نقل موقع العربية نت عن مراسلته في أوروبا، أن حربا كلامية اندلعت قبل فترة بين حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والاتحاد الأوروبي، كان آخرها اتهام رئيس الحكومة البريطانية مساء أمس الأربعاء، لقادة الاتحاد الأوروبي برفض الدخول في مفاوضات حول بريكست وتقديم تنازلات من أجل إتمام الاتفاق، وهو ما قوبل برد مثير على لسان دونالد تاسك، رئيس المفوضية الأوروبية، الذي حث جونسون في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، بوقف ما سماه بـ “لعبة اللوم”.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة تايمز في عددها الصادر صبباح اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيقديم تنازلات للحكومة البريطانية فيما يخص اتفاق بريكست، حول حق الفيتو الممنوح لأيرلندا الشمالية، والذي يمنح أيرلندا الشمالية حق الخروج من الاتحاد الأوروبي، وحق رفض وجود علاقة رقابية من قبل الاتحاد الأوروبي على أيرلندا إلى مالا نهاية، إلا أن الاتحاد الأوروبي أعلن نفيه تقديم أي تنازلات للحكومة البريطانية، نافية ما تناولته تلك التقارير الإخبارية.
ومن المقرر ان يعقدفي وقت لاحق اليوم اجتماع بين عدد من قادة الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى لقاء آخر يجمع بين كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي الخاص باتقاق بريكست، ميشال بارنييه، وبين ستيفن باركي، وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في الحكومة البريطانية، وذلك للرد رسميا من قبل الاتحاد الأوروبي على الخطط لتي قدمها رئيس الحكومة البريطكانية بوريس جونسون، فيما يخص اتفاق بريكست.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، جدد تعهده بإتمام اتفاق بريكست في الموعد المحدد، وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة داخل مجلس العموم البريطاني، لفكرة إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون وجود اتفاق ينظم عملية الخروج، تخوفا من التأثيرات السلبية التي ستلحق الاقتصاد البريطاني، والذي سيأثر بشكل مباشر على المواطن البريطاني.
